اشعر أحياناً بأن جروح المرء يمكن أن تريحه في لحظات قليلة َ ..
سؤال يبادرني منذ مدة لم أنا هكذا ؟
حياتي هكذا ؟
لم يوجد شيء أبقى لأجله بتاتاً.. أفضل رحيلي أحيانا ً ..
وانعزالي عن الآخرين يريحني منهم ..
أصبحت حياتي مجرد أوهام أعيشها وأتفاءل بها أحيانا ً ..
أصبح ليلي كأي نهار أعيشهُ ..
الحُـــــــــــب ْ
أُكذوبة َ اصطنعها َ الرجال ْ ..
يحصلون بها َ على صيدٍ ثمين ْ..
لطعن القلوب ْ بلا رحمة ٍتُذكر ْ ..
،
،
،
الحب إحساسٌ رآئع ٌ بما فيه من معاني ِ..
رغم َ جروحه ُ..
بيديِ سأبدأ ..بطقوس ْ ..{ المـــوتْ }
أربعين َ يوماً.. سيكون حداداً على وجعي ِ..
،
،
،
لحظآت ٍ من الصمت ْ
الوداع ْ
أحيانا ً يصعب علينا فراق أغلى إنسان في ِ الوجود ْ ..
كلمة َ بداخلها َ كل ْمعاني ِ الآلم ْ والآهات ..
،
،
،
إذا تألمت َ بصمت ْ .. فهذآ هو َ الآلم ُ حقــاً ..
شيئاً ما بداخلي يصر ُ على الكتابة َ ..
رغم اعتزالي عنها عدة َ أيام ْ..
ما زلت أؤمن بالحب رغم َ حروقه ُ داخلي ِ ..
من لم يعش ْ إحساس الحب ْ ..
مازال قلبه ُ كقسوة الحجر ..
حتى إذا عشت َ لحظاته وآلمتكَ ..
فاعلم بأن لديك َ أحاسيس انتهك َ الحب ْ
مشــــآعرهــــــــآ ..
أتجاهل ُ أحياناً سر ضحكاتي ِ...
ربما َ هي ضحكات ُ موتي ِ ..
أم هنالك َ غدٌ جميل ٌ أنتظره ُ..
أشعر ُ أحيانا ً بأن َ لساني ِ يتمتم ُ
حروف لآ أفهمها َ ..
وبأن يداي تخط ُ كلمات ٍ لآ أستوعب
ما حاجتي لكتابتها َ ..
أعلمُ دائماً بأن دموعي تلامس ُ جسدي ِ ..
ومع هذآ أسمع ُ صراخ وأنين َ قلبيِ ..
كفاك َ جبروتاً سيدي ِ..
كفاك َ غروراً وسذاجة َ..
نعم ْ يا سيدي ِ كفاك َ..
،
لك َ أيها َ الحب ْ ..
كفاك َ ملاما ً..
أتوسل ُ إليك ْ ..
رجل ٌ كان َ بالنسبة ِ لي ِ ذخرا ً ..
فأصبح َ مجرد َ ذكرى َ أدوسها بقدمي ِ..
نعم ْ لقد أحببتك َ ..
ولكن !
أصبح َ حبي ِ مجرد ْ ذكرى َ مؤلمة َ
تطعن ُ قلبي ِ ..
أصبحت ُ وبكل ِ أسف ٍ..
أنثى َ تلاعب َ القدر ُ بمشآعرها َ..
أنا َ وبكل ِ بساطة َ ..
لآ أحمل ُ طوق ً من الورد ْ أحمل طوقاً من ْ الآحزآن ..
لذلك َ ..
ياَ من ْ تسألُ عني ِ ؟
أُبَشِرك َ بأني ِ تحطمت ْ..
وداعا ً ..
ليس َ في ِ الدنيا َ لمثلي ِ موضع ْ ..
ورود ٌ كانت ْ بكامل ِ نضوجها َ..
جعلوها مداس لقلوب ْ الآخرين..
كسوها َ دماء َ بشر ٍ أحاسيسهم ْ
انتقلت إلى رحمة الله تعالى َ ..
،
،
،
لحظآت ٍ من السكون ْ..
هناك َ مثل ٌ يقال بأن..
المرأة َ إذا كانت تقاسي ِ في ِ صمت ْ
فاعلم بأنها َ لم ْ تجد من تشكو إليه ..
وأنا أؤيد هذه ِ المقولة َ ..
،
،
،
فلسفة ُ أنثى َ ..
أحتاج ُ أحيانا ً إلى َ من ْ يسمعني ِ ..
لأُخففَ عن قلبي ِ قليلا ً ..
لأحظى َ بقسط ِ من الراحة ِ الزائفة َ ..
لكن !
أشعر ُ بحزن ٍ أكبر ْ عند تحدثي ِ
عن ألآلامي..
،
،
،
لحظة ُ ضُعف ْ ..
الكثير ُ من القصاصات ِ الباهتة ِ اللون ْ ..
تلاحقني ِ لأتذكرُهاَ..
والكثير ُ من الصور ْ..
قتلتني ِ الذكرى َ ..
،
،
،
{سحقاً}
كنت ُ مجرد َ دُمية َ تتلاعب ُ بها َ..
{ عجباً }
أقرب ُ الناس ِ إلي يغمدون َ
الخناجر َ في ِ ظهري ِ ..
،
،
،
هدوءُ ليلٍ مخيف ْ ..
عندما َ يتجرد الأب من عواطف الأبوة َ ..
وعندما تحادثه وتقل له كلمة أبي ِ
ينتابك َ شعور بأنك تقولها للشخص الخطأ ..
فتترك تلك َ المعاناة أثرا ً في ِ حياتي ِ كبيراً..
،
،
،
ظُلم ُ الآباء..
لن ْ تعرف َ المرء الذي أمامك إلا عندما َ
تعاشره ُ مدة ً طويلة َ وسترى بعد ذلك
ما يكنه ُ لك َ في ِ قلبه ِ ..
ربما يكن ُ لك َ محبة َ
أو
يكن ُ لك كراهية َ ..
،
،
،
ربما َ هي َ فلسفتي ِ ..
إذ لم يصدق أملك َ في ِ الحياة َ
سيجرحك َ قريبا ً ..
وإذ لم تمر بتجارب الحياة المؤلمة َ
فاعلم بأنك مجرد ُ شخص ٍ
بلآ حياة َ ..
،
،
،
أحسست ُ بتعب ٍ فكتبتها َ ..
أشعر ُ بدنو أجلي ِ قريبا ً ..
سأرحل ُ عن الجميع ..
ستروني ِ جُثة ً هامدة لا حِراك لها..
الوداع..
،
،
،
الرحيل ُ إلى مكان ٍ لا يعلمه إلا الله ..
.. يا لحماقتي ِ ..
عِشتُ ملآكاً بين َ البشر ْ ..
وزرعت ُ وروداً في ٍ ميآهـ ٍ
جــــــــــــــــــــــــــآفة َ ..
،
،
،
إحباط ٌ دآئم ْ ..
أكتبُ آخر كلماتي ِ
وحروفي ِ الباهتة ِ اللون والمعنى َ ..
أُريد الرحيل َ بعيدا ً عن الأرض ْ ..
أريد ُ ..{ المـــوت ْ }
وكفى َ !
،
،
،
رحيل ٌ بصمت ْ ..