ارتجاليتي
لا تعينني على اقتلاع الكلمات
من جوفي ،،
وقلبي صدء !
قد يتسبب له البوح بانهيار عظيم
يفتك به ،،
احاول انعاش مخيلتي !!!
فأجدها قابعة في خابيتها
ترقب الأحداث
بتوتر ؟
خائفة ؟
تأبى الإبحار بزورق
متهالك ،،
وشراع يعاني شدة الخروق
وألم يترنح ،،
حتى
الشروق
الشروق ... أزرق شاحب
يكتنفه الحزن
وغياب النورس !
وعلى نافذتي يرقد خفاش عجوز
بات يلعق نزيف أحلامي
ذات ليل ،،
ليل لا يريد الرحيل ،،
يتسرب
إلى غرفتي ؟؟
عبر شراييني
وأوردتي !!
يقتحمني عنوه ،،
يمزق الجدران
ويسقط المعلقات ،،
ويرهب حركتي
فلا أقوى على
البوح
.
(اليوم السابع عشر من تاريخ وفاته)
بقلمي