عندما تسلب البراءه بأيدي الأحبه

أطفال صغار ،، تمتلئ وجوههم بـ ملامح البراءة ،، وجدوا على الفطرهـ ،،



ولكن ،،


هل تترك تلك البراءة ؟؟!


هل تترك تلك الوجوه المضيئة على حالها ؟!!





اعتاد من هم في سن المراهقة و من هم أكبر سنا أن يشاهدو تلك المسلسلات اللتي لا يسعني الا ان أصفها بأنها هادمة كل الهدم للتفكير الإسلامي الصحيح !!

وللأخلاق اللتي فطر ربي خلقه عليها ..



تأثر أفراد العائلة بالمسلسل تأثرا كبيرا ،، وأصبح همهم الشاغل وحديثهم السائد !!



في تلك الأسرة براعم صغيرة لا تزال بريئة لطيفة و جاهلة ،،




عندما رأوا انشغال أسرتهم بتلك المسلسلات ،، أخذو يتابعونها معهم وبشغف !!


حتى تعلقوا بها أشد التعلق ،، وأصبحت تلك المشاهد الخليعة ترن في آذانهم وعقولهم في كل حين ،،

ولم يستوعبوا أبدا بأن تلك الأفعال والتصرفات هي في الحقيقة غير لائقة !!


فكل ما استطاعوا ادراكه بأن الجميع ينظر للمسلسل بشكل طبيعي وبديهي ،،


من دون أي رفض أو تسخط على تلك المشاهد المنافية كل النفي عن الاخلاق والآداب العامة ..